قبل أن ترمي بالحجر

تسود الدنيا في عينيه وتصبح
ذرات الهواء
بصراع مع الشعب الهوائيه
ليسقط في دوامه من التناقضات
التي تملأ مخيلته وأسئلة تحاصره
هل أنا كذلك ؟؟؟ لم هذه النظره؟؟
مالذي فعلته ؟ لم تغيرت القلوب ؟
ويطفوا على هذه السيول الجارفه من الإستفهامات
سؤال وصرخة واحده
لم سوء الظن ؟ لم أصبح كل شيء يحيط بي تحت رحمة نظرتهم
التي كادت أن تقضي على حياتي
يعلم انه مهما فعل أو قال ولو أطلق أيمانا مغلظة
بصوتٍ يصم به الآذان الا أنه لم يغير شيئا
ولم يعد بيديه الا أن يرفعهما عاليا
ويشخص ببصره الى خالقه
هو من يعلم خفايا نفسه وهو من بيده نصرته
الم يقل عز وجل وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين )

وقفه ....

قد يكون منا من طاله سوء الظن يوما وتجرع مرارتهـ
ووجد نفسه عاجزا عن إسكات تلك الأفواهـ
التي نسيت أو تناست ماقالته وأكملت حياتها
لتترك له جراحا لن تندمل
وعقولا رسخ فيها ماسمعته

بل قد يكون بيننا من يقدم دائما سوء الظن
وكأن البشر محملون بالخطيئه
وهو الملاك البشري الوحيد
ونسي أن من يرمي بالحجر لن يسلم يوما منه

ومضه
...

من أقسى درجات سوء الظن مايتعدى به
على شرف وسمعة الإنسان بلا وجه حق
ودون التثبت من ذالك
مخلفا وراءه الحسره والخزي الذي سيلازمه
مابقي من حياته
فقبل أن تطلق لسانك بما سمعت تأكد
أن ذلك العرض دين لا بد من سدادهـ