..{ مـدْخـلْ ||~
تاتي علينا رياح
اما تكون خفيفة
علينا بدون اتربة
واما تكون شديدة علينا تاخذ
كل ما يقف بوجهها
اتربة ,, احجار ,, اشجار ,,
وحتى الانسان
آقنعة على وجوهـٍ البشرٍ
يتقأسمونٍ لبسٍ الاقنعةٍ
بحسبٍ آهدآفهمٍ
هل آصبحتٍ
للانسآنيةٍ آقنعةٍ
!
رحلةٍ لقريةٍ المقنعينٍ
في
حديقةٍ مليئةٍ بزهورٍ سودآءٍ
..
يسكنهآ مقنعينٍ
..
آخذتٍ آتآملٍ سكآنهآ
المختلفةٍ
آقنعتهمٍ
آضحكنيٍ قنآعٍ الطفولةٍ
واصبحتٍ للبرآءةٍ قنآعٍ
حتىٍ تستطيعٍ
آخذٍ لعبتهآ
بقنآعٍ يخفيٍ
هدفهآً الاسآسيٍ
هلٍ يعقلٍ
!!
في تمرد الانسانية وتجردهأ
من صمآمهآ الاسآسي وهي
الانسانيةٍ
يحكم عليكٍ شعورٍ غريب
الخوفٍ من القنآعٍ
تجدٍ الابتسآمةٍ
على شفتيهٍ
والحقدٍ خلف آبتسآمتهٍ ..
حياةٍ مليئةٍ بآلمنعطفآتٍ وهو بالآصح الى حقآئق
آستوقفني قنآعٍ
قديمٍ
اخذتٍ اتآملٍ بحروٍفهٍ وٍ نغمآتهٍ
آضحكنيٍ
لمقنّعٍ آرآدٍ
مدحٍ شخصٍ بآبيآت
وٍلكنٍ
آقرأ
من
اليمين إلى اليسار ... { فيٍ
المدحٍ }
طلبوا الذي نالوا فما حُرموا Җ
رُفعتْ فما حُطتْ لهم رُتبُ
وهَبوا
ومـا تمّتْ لهم خُلقُ Җ سلموا
فما أودى بهـم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما
كَسَدوا Җ حُمدتْ لهم شيمُ
فما كَسَبوا
وذمٍ مآدحُهٍ
من اليسار إلى
اليمين ... { في الذم
}
رُتب لهم حُطتْ فمــا رُفعتْ Җ حُرموا فما نالوا الـذي
طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمـا سلموا
Җ خُلقٌ لهم تمّتْ ومــا
وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لهم
حُمـدتْ Җ كَسَدوا فما
نرضى الذي جَلبُوا
يالهٍ من ٍ مقنّعٍ محترٍفٍ
هآ نحنٍ مثلهٍ
نخطوٍ ونسيرٍ
علىٍ خُطآهـ
نكتبٍ آبيآتٍ مدحٍ وٍ عندٍ قلبٍ
هذهـٍ الابيآتٍ ذم
!!!!!!
هآهنآ آنتهتٍ رحلتيٍ القصيرةٍ فيٍ هذةٍ القريةٍ المقنعةٍ
وخرجتٍ منهآ
لكي آصلٍ لقريةٍ يقآلٍ آنهآ بدونٍ
آقنعةٍ